الخميس، 31 مايو 2018

السفينة الغرقانة والناجون الخمسون .......و.... إمرأة !.

السفينة الغرقانه
في احدي الليالي نمت في ليلة هادئة فحلمت وكان حلمي بأن هناك سفينة بها العديد من الركاب ... وفجأة تعرضت السفية إلي رياح شديدة وإلي موج عنيف جدا ادي الي غرق السفينة .
نجي من السفينة 50 رجل وأمرأة جميلة جدا واحدة جرفوا الي جزيرة مقطوعة في وسط البحر لا يعلمون اين هم .
في أول الوقت حاول الناجون ان يستغيثوا وينتظرون الفرج .. وظلوا علي هذا الأمر شهور عدة إلي ان تيقنوا بأنه لا نجاة لهم ولا جدوى وانه يفترض عليهم ان يعتاشوا بالحالة التي هم بها وأن يتدبروا أمورهم ، فأتفق الناجين علي أن يتدبروا امورهم فأقترح أحدهم علي أن يولي من بينهم في أمرهم والي يتدبر أمرهم وينسق فيما بينهم أعمالهم وأنعامهم فتعددت الأراء ونتيجة المحنه والموضع الذي كانوا به كانوا بطبيعة الحال متقربين جدا لله بالصلاة والمانسك فبحثوا فيما بينهم من هو أكثرهم حفظ للقرآن فقال أحدهم : لنولي من هو اكثرنا حفظا للقرآن فإن الله ألهمة الحفظ وبإذن الله يحفظنا ويحفظ الأمانه التي نولية أياة والله خير الحافظين ، وبعد الفحص إختاروا أكثرهم حفظا وبايعوة على تولية أمورهم وكانت المرأة الجملية إمرأة متعففة فرجت منهم رجاء أن تعتزلهم بمحراب لا يرونها فيه حتي لا تزرع الفتنة بينهم وهذا ما فعلته .
وفي اللحظة الاولي للوالي جمعهم وقال لهم
إني والله أرالي ان بيننا امر إن لم نتدبرها الآن فإن تركت غليت شهواتنا وسيرنا الشيطان علي ما يريد , فاري ان يتم تزويج المرأة المتعففة بأقوي رجل فيكم وأشدكم .. حتي يحفظ عرضها الشديد القوي ،، وقرر بذلك أن يضع إختبار يبدأ بالجري يتنهي بصعود أحدي الجبال والفائز فيكم يكون زوجا لها .
وبعد الاختبار نجح أحد المتسابقين فناداه الوالي وقال
سوف نوكل إليك الزراعة أنت وزوجتك فتكون قريبا منها ولا تغادرها ونستفيد منك ومنها ، فقال الرجل ، يا حضرت الوالي لا أعلم بالزراعة أمر أ فسأل الرجال الآخرين من منكم يفهم بالزراعة فأجابة أحد الأشخاص فقال له ، أنت تعمل لدية بعد أن تعلمه وتطيعه ويطيعك بهذا تصلح الأمور .ووزع المهن بينهم من صيد ونجارة وحدادة وفعل كل صاحب مهنة وحرفة وبدأ يبحث عن الإحتياجات الأخري لهم وينميها
ثم كانت في الجزيرة عين ماء عذب لكنها لا تروي للكل فكانت قليلة تدفق الماء فأمر الوالي بأن يصنع إناء لجمع الماء يفرز كل إسبوع مرة واحدة من ثم يتم تقسيمة بالحاجة وإن فاض وزع الفائض
ثم أمر  ببناء بيت يكون مخزن للغذاء وأمر بان يكون به حارس ووكيل لبيت الغذاء ثم وزع المهام بينهم في الصيد والرعي فيما وجد في الجزيرة .
وسارت الأيام علي هذا النحو وفي يوم إكتشف أحد الرجال بأن الصيادين الذين يصيدان السمك كانا يتعاشرا معاشرة الأزواج فصاح إلي الوالي يبلغة وكشف أمرهم وتجمعوا فيما بينهم علي ما ذكر أ فما كان للوالي إلي ان استدعاهم وسألهم وأستجوبهم ، فأعترف الصيادان بفعلتهما ففكر الوالي في أنه إذا تركهما وسامحهم أصبح كأنه يروج لهم وإذا قتلهم قطع عن الناس رزق صيد البحر وإن حبسهم جمعهم ولم يدبر الأمر فكأنه كافأهم فكان دبرته  عليهم من عقوبة بأن أمر بحبس الأكبر سنا وترك الثاني لمهنة الصيد لمدة شهر ومن ثم يحبس الثاني في الشهر التالي ويترك الأول وبالشهر الثالث يحبس الأول ويترك الثاني للصيد ، وبذلك شق علي الصياد أن يعمل لوحدة .
وبعد فترة علم الوالي بان هناك من يسرق من الماء الذي يتم جمعه للشرب، وحيث أنهم كانوا بسلطانة وولايتيه متحابين لم يكونوا يضعوا حارسا للماء فجمعهم طالبا وأبلغهم بالامر وطلب من كان يسرق الماء خلسة أن يعترف فلم يجبة أحد ، ثم بحكمتة وفراسته سأل الرجل المتزوج
هل سرقت الماء ؟
فأجاب بالنفي
فقال أبقي هنا سوف أخرج الي زوجتك أسألها إذا كان زوجك قد أحظر ماء بالزيادة عن ما هو موزع لكم ، فخاف الرجل أن ينفضح أمرة فقال
نعم سيدي الوالي فقد أخذت من الماء ولم أسرق فقد كنت أحتاجه لكي أغتسل وأستحم وقد كنت آري بأن الماء أصبح يفيض وقدرت الأمر بأنه يوجد فائض أقدر أن آخذة بلا إستأذان فخسيت ان استاذن فاحرج بينكم .
فقال الوالي
إن ترك الأمر علي تقديرك وتقدير كل واحد فيكم لما صار هناك ماء يكفي الكل ولما صار هناك حاجة لتوليتي علي أموركم فأنت أخطأت وأتيت بعذر لا يبرر الخطأ فقضي بة أن يفرق بينه وبين زوجته وعزلها علي ان تكمل عدتها الشرعية
فأسغاض المزارع وصاح بينهم
إنك ظلمتني بحكمك وقضائك الجائر الي ان الحاضرين أجمعوا وقالوا اسمعة وأطعة فكانت نوايا الحاظرين بين تثبيت رأي الوالي ومنهم من كان يري أن المرأة الوحيدة بالجزيرة قد إتيحت للزواج مرة أخرى بعد أن طلقها الوالي من زوجها السابق ،
ولكنني للاسف إستيقضت من النوم ولم استكمل حلمي الجميل وحسن تدبير الوالي الوالي
في اليوم التالي نمت في ليلة هادئة رغبة لاستكمل حلمي السابق
فحلمت بأن هناك سفينة بها العديد من الركاب ... وفجأة تعرضت السفية إلي رياح شديدة وإلي موج عنيف جدا ادي الي غرق السفينة .
نجي من السفينة 50 رجل وأمرأة جميلة جدا واحدة جرفوا الي جزيرة مقطوعة في وسط البحر لا يعلمون اين هم .
في أول الوقت حاول الناجون ان يستغيثوا وينتظرون الفرج ولكن لا جدوى ظلوا علي هذا الأمر شهور عدة إلي ان تيقنوا بأنه لا نجاة لهم وانه يفترض عليهم ان يعتاشوا بالحالة التي هم بها وأن يتدبروا أمورهم ، فأتفق الناجين علي أن يتدبروا امورهم فقال أحدهم لماذا لا نولي فلان فهو أبن أ سرة عاشت على العز والكرامة وكان له أعمام وأجداد قد تولوا  أمور الناس فبالأكيد بان به فطرة الحكمة والأمارة والقيادة فإنه يملك ما يفونا خبرة ورأي
فتعددت الأراء ونتيجة المحنه والموضع الذي إختاروا الشخص المقترح لما ظنوا به خير وبايعوه على تولية أمورهم وأبلغوه بالأمر ووافق
ومن ثم جمعهم وقال لهم
إن هناك إمرأة معتزلة بمحرابها حتي  لا ترونها فلذلك قررت أن أتزوجها حتي لا تزرع الفتنة بينكم كوني واليكم وأكثركم عزة وهذا ما فعلته .من أجل مصلحتكم جمعيا حتى لا يقترب منها أحدكم  فتتصارعون عليها ، فأستغاض البعض ولكن الأمر لم يكن به رأي فقد قرر الوالي
في اليوم التالي أمر الوالي بأن يتم بناء له بيت بقرب العين التي بها الماء العذب وأن يكون الماء في داخل البيت حتى يستطيع جمعة وان لا يتم توزيع الماء إلا بأمره فأطاعوا وعملوا برأية فأنشغل الوالي ببناء بيته وزوجته الجميلة إلي ان بدأ الناس تتكلم وتسأله عن التدبير فقال
الذي يعرف يزرع يزرع والذي يعرف يصيد يصيد لكن المهم أن يتم جمع الزرع والصيد في البيت
بعد فترة لم يكن الوالي يحسن التدبير فكان الأمر غير مرتب فكثر الصيادين وقل المزارعين وبدأت النقص في الأعمال والحرف الأخري فأتاه من يبلغة ويشورة فقال له
حضرت الوالي الناس لها إحتياجات أخري فأنت تحجب الماء الذي توفر لديك ولا توزع الفائض عليهم وكذلك تجمع الصيد والزرع إلي أن تلف معضمة بلا تدبير
فقال الوالي
لا تخالفيني الرأي فأنا إبن حاكم لجد حاكم اعرف كيف أتدبر الأمور وأحكمها وبالنتسبة لك فانت لك عندي تقدير خاص وأسأعطيك من أفضل الزرع ومن أفضل الصيد فلا تزعجني بمثل هذة الامور فإني أراهم يأكلون ويشربون ولم أشهد أحد مات جوعا أو عطشا.
وسارت الأيام علي هذا النحو وفي يوم إكتشف أحد الرجال بأن الصيادين الذين يصيدون السمك كانا يتعاشرا معاشرة الأزواج فصاح إلي الوالي يبلغة وكشف أمرهم وتجمعوا فيما بينهم علي ما ذكر أ فما كان للوالي إلي ان استدعاهم وسألهم وأستجوبهم ، فأعترف الصيادان بفعلتهما فأمر الوالي بقتلهم وتعليقهم وعدم دفنهم وتم ذلك وبعد ايام شق على الناس صيد السمك فلجأوا إلي الوالي وسألوه بأن يتدبر أمرهم فقال لهم
ليس من الضروري أكل السمك كلوا من الانعام الاخرى أو تعلموا ، وإذا تعلم أحدكم وكان صيدة غير وفير علية أن يقدم لي صيد السمك لأحسن تدبيرة وتوزيعة فانا اولي بأكلة وإذا فاض وزعت علي المقربين مني وإذا فاض وزعت عليكم .
بعد فترة ضاق الناس بما يتصرف به الوالي بهم فقال له أحدهم غضبا
يا والي نحنوا من نصباك والي علينا ثم وجدناك أول ما فعلت تزوجت المرأة ولم نعترضك رجينا فيك خيرا ، ثم قطعت علينا صيد البحر نتيجة عدم حسن تدبيرك ، ثم فرقت بيننا وقربت لك ناس وأبعدتنا ونحن من يقوم به سلطانك أ فنحن رعيتك الفعلة وحبست الناس عنا وفاض عندك ولم توزعة ، فهذه أمور لا تخفي عليك ولا علينا ، الكل يعلم بها ولكنهم لا يحادثونك احتراما لقدرك فنرجوك أن تحسن أمرنا وأن تتقي الله فينا ..
فقال الوالي
من ذكرت أني قربتهم هم أفضل منك فنصحوني بالسر ولم يتكلموا مثلك بالعلن وانت بهذا القول تريد مرأرب غير صالح إطلاقا وتريد قلب الناس علي ، وإني أحد أنك صاحب صوت عالي يجب خفظة
فأمر الوالي بحبسة حتي لا يتم سمع صوته ..

فإستيقضت قبل ان ينتهي الحلم وجهلت امرهم ولا أعرف مستقبلهم
لكن الأكيد اني حمدت الله أنني أنام وأحلم ...
أيقضوني إذا فرغتم ...