الجلوسُ في المنزلِ وبطولِ التفكيرِ يتوسعُ الخيالُ ويبدأُ خطابُ
النفسِ ، ومحاورِ القصصِ في البالِ والرواياتِ تنمو وتزيد ، إلى أنَ وصلتْ إلى
هذهِ القصةِ الوهميةِ منْ وحيِ خيالي ، وهيَ قصةُ تحكي عن شخص لديهِ بيتٌ في
منطقةٍ سكنيةٍ حديثةٍ البناءِ ، فسكنَ منزلهُ قبلَ جيرانهِ ، وفي إحدى الليالي
كانَ منزلهُ خال منْ أسرتهِ نتيجةَ سفرهمْ إلي خارجَ البلادِ ، وفي مساءِ تلك
الليلة عندَ دخولهِ لمنزلِه بهدوءِ وبعد إغلاقِ بابِ المنزلِ خلفهُ ! سمعَ حركةً
غريبةً تجوب المنزلِ ! فتحركَ بشكلٍ هادئٍ وتلصص ! وتأكدُ بأنَ هناكَ شخصا في
الدورِ العلويِ يجوبُ المنزلُ ، عادَ واسترجعَ واتصلَ منْ هاتفه النقال على الشرطة .
جاوبوهُ على الفورِ وسألوهُ ما الأمرُ ؟ فقالَ : في بيتي حراميٍ
كانَ الردُ : ستصلكَ الدوريةَ على الفورِ ، زودنا بالعنوانِ .
وتمَ تقديمُ العنوانِ .
المنطقةُ السكنيةُ حديثةً البناءِ ، الشوارعُ لمْ ينتهِ منها وضع
اللوحاتُ أوْ الإرشاداتِ ، بعدٌ قليلٌ اضطرَ صاحبُ الدوريةِ أنْ يتصلَ على صاحبِ
البلاغِ وهنا وقعتْ القصةُ . . الهاتفُ النقالُ يرنُ . . يرنَ
صاحبُ الهاتفِ يردُ بسرعةٍ : ألوووْ ،
الشرطيُ : معاكْ الضابطُ فلان ، أخوي وصفَ لنا البيتُ بالضبطِ !
العنوانَ غيرُ واضحٍ .
صاحبِ البيتِ بصوتٍ خافتٍ يبدأُ بالوصفِ .
اللصُ سمعَ شيٌ مريبٌ وبخفةٍ ينزلُ منْ الدورِ العلويِ .
يجدَ صاحبُ البيتِ يتحدثُ بالهاتفِ ، يحاولَ الفرارُ ، ينتبهَ صاحبُ
البيتِ ثمَ يصيحُ يا ابن . . . ، ثمَ يرجعُ اللصُ ويبدأُ التشابكُ بينَ صاحبِ
البيتِ وبينَ اللصِ ، يقعَ الهاتفُ وينقطعُ الاتصالُ بعدها تصلُ الدوريةُ بها
ضابطٌ وشرطيٌ إلى المنزلِ وهمْ في شكِ هلْ هوَ المنزلُ أمْ لا ! ؟ الشرطيُ توقف
أمامَ المنزلِ بدأَ بالاتصالِ ، بعدها بدقائقِ فتحِ صاحبِ البيتِ البابِ ! وصاحَ
عليهمْ وهوَ مذهولٌ وباستغرابٍ ! أنتمْ صاحينَ ! واقفينَ عندَ البابِ ! وفي بيتي
حرامي ! ليهِ ما كسرتوا الباب ودخلتوا ! بغى يذبحني ! تعاركتْ معهُ لين كتفتهُ .
الضابطُ والشرطيُ يدخلانِ المنزلُ ، يقتادانِ اللصُ وبعدَ صعودهِ
الدوريةَ قالا لصاحبِ البيتِ .
اركبْ الدوريةِ وتفضلُ معانا للمخفرِ !
صاحبُ البيتِ : ألحقكمْ بسيارتي .
الشرطيانِ رفضا وأصرا على صعودهِ للدوريةِ ، صاحبُ البيتِ أنذهلْ !
صعدَ الدوريةَ لمعرفتهِ المسبقةِ بسلامةِ موقفهِ .
في المخفرِ قديما كانَ المحققُ يتواجدُ
في المخفرِ وحدث التالي .
المحققُ لصحابِ المنزلِ : شنوْ قصتكَ وموضوعكَ !
شرحَ صاحبِ المنزلِ القصةِ كاملةً ، وبعدها سمعَ المحققُ أقوالُ
اللصِ الذي أنكرَ التهمةَ وذكرَ بأنهُ متواجدٌ بالمنزلِ للزيارةِ .
بعدَ ذلكَ أمرُ المحققِ بإيداعَ اللصِ بالحبسِ وسجلَ قضيةً وطلب
الأدلة الجنائية لإثبات أقوال صاحب المنزل .
همُ صاحبِ المنزلِ بالانصرافِ وأستأذنُ ، قالَ لهُ المحققُ : على
وينْ ؟ في قضيةٍ ضدكَ ! ما هوَ ردكَ على أنكَ قمتُ بسبِ وشتمِ الضابطِ الذي خاطبكَ
بالهاتفِ أثناءَ أداءِ الواجبِ ! ؟
أجابَ صاحبُ المنزلِ ! غيرِ صحيحٍ لمْ أشتمهُ ولمْ أسبهُ ! ؟ أنكرَ
التهمةَ ؟
المحققُ يستدعي الضابطُ : صاحبُ المنزلِ أنكرَ منْ أنهُ شتمكَ وسبكَ
أثناءَ تأديتكَ الواجبَ ؟ هلْ أنتَ مصر على تسجيلِ قضيةٍ ؟
الضابطُ يردُ : غيرَ صحيح صاحبُ المنزلِ يكذبُ ولدي شاهد ؟ الشاهد
هوَ الشرطيُ المرافقُ معي . استدعى المحققُ الشرطيُ المرافقُ للضابطِ للاستماعِ
لشهادةِ الشرطيِ ، الشرطيُ يؤيدُ ويؤكدُ أقوالَ الضابطِ ، الضابطُ يصرُ على تسجيلِ
قضيةٍ ، وصاحبَ البيتِ يصرُ على الإنكارِ . المحققُ يسجلُ قضيةً ويأمرُ بإيداعِ
صاحبِ المنزلِ بالحبسِ للعرضِ على القاضي ، وبعدُ دخولِ صاحبِ المنزلِ للنظارةِ
" الحبسَ " مذهولٌ يجدُ في نفسِ النظارةِ ، اللصُ الذي اتهمهُ بسرقةِ
منزلهِ ، وبسببَ وجودِ الشحنةِ الداخليةِ في نفسِ صاحبِ البيتِ جلسَ بعيدٌ عنْ
اللصِ ، اللصُ يتقربُ منْ صاحبِ البيتِ ، اللصُ بدأَ بجبرِ خاطرِ صاحبِ البيتِ
ويقولُ : عمي ناقصكَ شيّ ؟ تبي مايْ أكلِ زقايرْ ؟ آمرني عمي أنا في خدمتكَ ؟
صاحبُ البيتِ : وخرَ عنيَ كلهُ منكَ وبسبتكَ أبلاني اللهُ ، اللهُ لا
يوفقكَ !
اللصُ : عمي عسى ما شر ! أنا في خدمتكَ !
صاحبَ البيتِ : الضابطُ والشرطيُ سجلوا على قضية سب وشتم، والمحقق ،
ما هوَ راضي يصدق إني ما سبيته ولا شتمته ولا عندي دليل يقنعه ؟
اللصُ : صحَ عمي أنتَ ما سبيته ولا شتمتهُ ، أنا معاكْ أنتَ صحَ ،
أنتَ سبيتني أنا ، وشتمني أنا ،وأضن أن الضابطِ والشرطيِ ضنوا أنكَ كنت
تسبهمْ .
صاحبُ البيتِ : أيْ واللهُ صحَ أنتَ معانا بالبيتِ ، وصحَ نسيتكُ ؟
أنتَ شللي خلاكَ تطبْ على بيتي وتحاولُ تسرقني ؟ شنوْ قاعدٍ تسوي بالبيتِ أصلاً ؟
اللصُ : عمي يوم سحبتْ أنت ذاكَ اليومِ فلوسُ منْ داخل البنكِ شفتكَ
وطمعتْ فيكَ ، و لحقتك لين وصلتْ بيتك ، وشفتك نزلتْ الفلوسُ ، وراقبتْ البيتَ ،
ولما تأكدتْ أنهُ فاضي طبيتْ داخلَ البيتِ ، بسْ واللهِ عمي فتشني ما سرقتْ شي ولا
حصلتْ شي ، وأنا لولا الحاجة ما فكرت أسرق وتراني ندمتْ وتبت وتحسفتْ .
صاحبُ البيتِ : حسبي اللهِ عليكَ ! هذهِ ديون وفلوس أثاث ومقاولينِ
وديانة ، أنا أخذتْ قروضُ منْ البنكِ عشان أكمل شغلي .
اللصُ : عمي أنا آسفٌ ، وعد واللهُ أتوبَ ولا أعودها ، وأنتَ إنسان
طيب ومظلوم وإذا تبيني أشهد مستعد أشهد معا ك ، وأقولُ الصجْ أهم شي ما تنقط
بالنظارةِ ، مو حقِ هذا !
صاحبُ البيتِ : إي واللهُ مو حقٌ ، واللهُ تشهد !
اللصَ : أيْ واللهُ أشهدْ ومستعدٌ للشهادةِ ، وادعي اللهَ
يتوبُ علي ويهديني ويسترُ علي وعلى الليِ صارَ منيَ كلهُ منْ الشيطانِ ، وما راحَ
تتكررُ واللهُ زلة ومستحيل أسويها أوْ أعيدها .
صاحبُ البيتِ يتجهُ لبابِ النظارةِ يطلبُ منْ الشرطيِ السماحِ
بمقابلةِ المحققِ .
المحققٍ يقبلُ بالمقابلةِ
المحققَ لصاحبِ البيتِ : شعندكْ طالب مقابلتي ؟
صاحبُ البيتِ : طال عمركَ لقيتْ لك شاهد ، شاهد أني ما سبيتْ ولا
شتمتْ الضابطَ ؟
المحققُ : أيْ شاهد ! ومنْ وينْ الشاهد ؟ ومنينَ طلعَ ؟
صاحبُ البيتِ : الشاهدُ الحرامي اللي كانَ بالبيت سمعَ المكالمة ،
وتأكدَ بنفسكَ منهُ ، راحَ يقولكَ إني ما سبيتْ ولا شتمتْ الضابطَ .
المحققُ : الحينُ أنتَ متهمة بأنهُ حرامي وبنفسِ الوقت شاهد على
قضيتك ! وينْ نلقي لها تفسيرٌ ؟ يا أنتَ ملقنة علشانْ يقول هالكلامْ ومساومة ؟ يا
أما أنكَ تجيب دليل ثاني ينفع قضيتك .
صاحبُ البيتِ : طالَ عمركَ هذا طلع ولد ناس ومسكين وأبن أجاويدْ
، أكيد ما حدة إلا الشي الجايدْ ، وعشانِ جدي أنا متنازل عنهُ ، ولا أبي
أسجل عليهِ أيُ قضيةٍ ، والقضية المسجلة ضده أبي أتنازل عنها ؟
المحققُ : أنتَ مصر على الليِ قاعد تقولهُ ! لا تورطَ نفسكَ لا تصيرُ
عليكَ قضايا ثانية ! قاعد أنبهك ؟ صاحبُ البيتِ : أيْ نعم مصر ، ما في شي مسروق
بالبيت ، وأنا متنازل عنة ، وعطنيَ أوقع على التنازلِ . المحققُ يستدعي اللصُ
للقضيةِ الثانيةِ المرفوعةِ منْ الضابطِ : شعندكْ كنت في بيتِ صاحبِ البيتِ ؟
اللصُ : طالَ عمركَ أنا كنتُ زايرْ عمي ، وما فيَ إلا العافيةُ ، وبعدها صارَ بيني
وبينه كلام وشد ، واتصل الله يهداه على الشرطةِ ، وتبلى علي وقال إني حرامي ، ولما
صارَ اتصال منْ الضابطِ يبي العنوان ، بغيتُ أنحاشْ منْ البيتِ ، لحقني صاحب البيتِ
ومسكني ، وصارَ مساببْ بيني وبينهِ ، ولا سب الضابط ولا سب الشرطة السب كان موجة
لي وأنا مسامحة لله .
المحققُ : متأكد منْ الكلامِ الليِ تقولهُ ؟ تريْ صاحب البيتِ ما
تنازل عنْ القضية اللي متهمكَ فيها " محاولةٌ منْ المحققِ لثنيِ اللصِ عنْ أقوالهِ "
اللصَ : أيْ نعم مصر ومتأكد وأنا عند أقوالي ، وإذا هوَ متهمني ومصر
على قضيتهِ ! اللهَ يسامحهُ بيننا المحكمةُ .
المحققُ يطلبُ منْ اللصِ التوقيعِ على أقواله وشهادته .
المحققُ يبلغُ اللصُ بأنَ صاحبَ البيتِ تنازلَ سلفا عنْ القضيةِ
المرفوعةِ عليهِ ويطلبُ منهُ المغادرةُ . المحققُ يستدعي الضابطُ .
الضابطُ يصرُ على أقوالهِ ويؤكدُ بأنَ صاحبَ المنزلِ شتمهُ في كذا
موقف حتى عندِ فتحِ البابِ وأكدَ بأنَ صاحبَ البيتِ طلبَ منهُ كسرِ البابِ وأكدَ
بأنَ صاحبَ البيتِ أقوالهُ متناقضةٌ وإنهُ اتهمَ شخصُ بأنهُ سارقٌ وأنهُ الآنِ
يزعمُ بأنهُ غيرُ سارقٍ ؟
وبسببَ ثباتِ موقفِ الضابطِ أحتارُ المحققُ وطلبَ إعادةَ صاحبِ
البيتِ للحجزِ !
صاحبَ البيتِ : ليشْ تردني للسجنِ !
المحققِ : هذا الليِ عندي ولا أقدر أفرج عنك ، وزين ما سجلتْ فيك
قضية إزعاج سلطات ، دش النظارة الحين ، وبكرة راحَ يتم عرضكَ على القاضي ينظرُ في
موضوعكَ ، واللي قدرتْ أسويهُ لك خدمةٍ لكَ الاستعجالُ في نظرِ موضوعكَ .
صاحبُ البيتِ يودعُ في السجنِ .
اللصُ يغادرُ مودعَ صاحبِ البيتِ
اليومِ التالي : تمَ اقتيادُ صاحبِ البيتِ مكبلٍ بالأغلالِ إلى
المحكمةِ ، وبعدَ العديدِ منْ القضايا المنظورةِ وصلَ دورُ قضيةِ صاحبِ البيتِ .
القاضي يقرأُ الملفُ ويعيدُ القراءةَ ثمَ يرفعُ نظرةً ويستدعي صاحبُ
البيتِ .
القاضي يسألُ صاحبَ البيتِ : قصتك ؟ أنتَ متهمٌ بسبِ الضابطِ وشتمهِ
؟ صاحبُ البيتِ شرحَ القصةِ كاملةً إلى القاضي ؟
القاضي يردُ : قضيتكَ غريبةً، وعجيبةً ، ولكنَ راحَ أسمعُ كلامُ
الضابطِ .
الضابطُ أصرَ على أقوالهِ ودفاعهُ .
القاضي لصاحبِ البيتِ ، الحينُ في هذا الوقتِ راحَ أسمح لك تنصرف لين
أدرسْ الملف عدل خاصة أن الشاهد عنوانه غير واضحٍ ، لكنَ أنتَ الحينُ محتاج لكفيل
يكفلك أوْ تدفع كفالة 500 دينار . .
صاحبُ البيتِ : طالَ عمركَ أنا الحينُ مسجونُ محدْ دريْ عني ،
والحينِ منوْ الليِ راح أبلغه !
في هذهِ اللحظةِ دخلَ القاعةَ اللصَ
هنا . . . فرحُ صاحبِ البيتِ وأبتهلُ وقالَ للقاضي ، كاهو الشاهد
كاهو .
القاضي للشاهدِ : هلْ أنتَ الشاهد الليُ بالقضيةِ ؟
اللصُ يجيب : نعمْ طال عمرك وأنا الصبح رحت المخفر أتطمنْ على صاحبِ
البيتِ ، وقالوا جابوهُ عندكمْ بالمحكمةِ جيتكمْ ، ودورتْ عليةَ لين حصلتهُ ، وإذا
تبونْ منيَ شي أنا حاضرٌ .
القاضي : مطلوب كفالة شخصية أوْ كفالةِ 500 دينارِ
اللصِ : حاضر مستعد أدفع الكفالة الْ 500 دينارِ
صاحبِ البيتِ فرح وأبتهل وصاح
كفو كفو واللهُ كفو
بيضِ اللهِ وجهكَ يالحرامي
بيضَ اللهِ وجهكَ يالحرامي
بيضَ اللهِ وجهكَ يالحرامي
كررَ صاحبُ البيتِ عبارةَ " بيضِ اللهِ وجهكَ يالحراميِ "
لأنهُ بالأساسِ نسيَ اسمُ الحراميِ وقالَ هذهِ العبارةِ المترجلةِ . . القاضي يخلي
سبيلَ صاحبِ البيتِ بعدَ دفعِ الكفالةِ .
صاحبُ البيتِ بعدَ أنْ دفعَ اللصُ الكفالةَ وأفرجَ عنهُ يتجهُ إلى
اللصِ يشكرهُ ويعتذر ويقولُ لهُ : بيضُ اللهِ وجهكَ ، والله يفتح عليك ومشكور ،
وأنا آسفٌ إني انفعلتْ وقلتْ بيضَ اللهِ وجهكَ يالحرامي ، غلطة طلعت مني سامحني ،
أنتَ ولد ناس وطلعتْ فيك خير وبركة ، لكنَ أنا محتار منك ! بالسجن كنت تقول ما
عندك شي واليوم دبرتْ 500 دينارٍ ؟ أكيد سببتْ لكَ ضيقة وأعسرك المبلغ ؟
. . ولما همْ اللصُ بالانصرافِ رد : لا عادي يالحبيبِ ، بالأمس لما كنت
أحتاجك كنت أقولك عمي ، بسْ اليوم أنتَ اللي محتاجني وأنا الحين بحسبة عمك ، ولما
حطوك بالسجن قلتْ فرصة ورحت لبيتك ، بسْ هالمرة دشيتْ أسرق البيت من الباب ، وأنا
مرتاح وقاعد أدعيلك الله يفرج عليك ، ومأمن ومبسوط ودورتْ وأنا مرتاح وعلي
كيفي ، لا وبعد رحت للثلاجة وأكلتْ منْ خيرْ اللهْ وبعد ما افتريتْ بالبيت حصلتْ
الفلوسُ وأخذتهمْ ، وأزيدك إني نمتْ وأنا مرتاح ولما قعدتْ أخذتْ لي دشَ ، ودفعتْ
لكَ منْ حلالكَ كفالتكَ وأخذتْ الباقيَ لي .
والحين مو أنا الحراميِ أنت المجرم .
انتهت ...
أستخلص العبرة من هذه القصة "الوهمية"