الكذب المنظم صناعة حديثة أتبعتها ونظمتها النظم الاستبدادية الطاغية الطامسة لحرية الرأي وحقوق الأفراد في طرح أرائهم ومعتقداتهم وللأسف أن نجد من النظم الجيدة من تنظم هذا النوع من الجريمة الفكرية ذات البعد الأسود في مسيرة الحياة .
عقول البشر وأفكارهم فطرية لا تتأثر بذلك التسويق الفاشل وان النجاح الذي يسوق له نجاح وهمي كذبة مثل تنظيمهم
أستعرض في هذا الأمر فكرة كذبة الديناصور أبريكتوسورس وأبروسورس وتيركس وغيرة من الأوهام التسويقية والتي صيغت على مدى أجيال غرضها تفريغ فكرنا عن الواقع الأصيل فلو فرضنا صحتها جدلا فأين تلك الدينصورات من حمام سيدنا إبراهيم وناقة صالح وكبش هابيل وهدد سليمان وسفينة نوح؟؟
لم يأتي ذكر أي منهم في القرآن الكريم فلحضة تأمل بين الشخص ونفسة يقع في قرارة فكرة ان ما سوق له تكذيب سافر للخلق الكوني كما سوق سابقا عن أصل الإنسان وخلقة .
تحرير وسائل الإعلام من الرقابة لا يعني إعطائهم الحق في التزييف والتقويل فكثر المستأجر وكثر المأجور وكثرت الأقلام المدفوعه وإن كان في مثل قناة الجزيرة علبة الكبريت كما أسماها حسني مبارك أحرقت إمبراطورية الإعلام الكاذب في نظام مصر السابق فمن المؤكد بأن الصدق في الأخير سوف ينتصر فهذة الأقلام ضد تلك الأعلام
قناعتي في هذا الامر قناعة شخصية يفهما صاحب الفكر الحر الغير مقيد وسنقف عبر بوابات الحرية في طرح الحقائق والواقع ونلامس أصحاب العقول الراغبة بالفهم والاستيعاب
صناع الكذب صناع التزييف رسالتنا لكم واضحة كلمة الحق ستصل ولن يخشي قائلها لومة لائم وصناعة الكذبة صناعة جريمة أولا وعلى نواب مجلس الأمة وضع تشريع صارم ضدهم فإن فسدت أخلاقهم ردعناهم بغيرهم ونستمر بتالغيير إلى أن نجني ثمارة .
لا نريد تقسيم هذا الوطن إلى أطياف وأعراق سنه وشيعة وبدو وحضر وغير ذلك من التسويق الهدام دفع بها صناع الكذب ومخفي الحقائق فالاعتقاد المسلم به وحدة الله والوحدة الوطنية فشباك الفتنة أصبحنا محاصرين فيها وبقدرته وبعزة تجاوزها وصناعة الكذب لن تمرر على الأقلام والصحائف الصادقة ونحن نقول الآن بان التفكير برؤية أفضل من عدم التفكير والإعتماد على الأخرين بالتفسير يدفع بما يأتي بما يطيبة ويترك ما لا يطيبه
عزوتي في هذة الدولة هم إخواني الصادقين في جميع الأطياف والأعراف سنا وبدوا وشيعة من يملك علية هذا البلد جميلا حان وقت رد الجميل وإن لم يكن فأفضل رد هو الصمت والبقاء صامتا